استقرت أسعار النفط بعد أن سجلت أعلى مستوى لها في ثلاثة أسابيع يوم الثلاثاء حيث عوضت إعادة التشغيل في بعض محطات الطاقة الأمريكية التي أغلقتها عواصف الشتاء المكاسب الناجمة عن الآمال في تعافي الطلب مع تخفيف الصين للقيود المفروضة على فيروس كورونا.

أسعار النفط تعاود الاستقرار بعد إعادة تشغل المحطات المتضررة

وارتفع خام برنت 41 سنتًا أو 0.5٪ إلى 84.33 دولارًا للبرميل، بينما أغلق خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي منخفضًا 3 سنتات عند 79.53 دولارًا للبرميل.

وسجل كلا المعيارين أعلى مستوى لهما منذ 5 ديسمبر في وقت سابق من الجلسة. كانت أسواق المملكة المتحدة والولايات المتحدة مغلقة يوم الاثنين بسبب عطلة عيد الميلاد.

بدأت المصافي على طول ساحل الخليج في استئناف العمليات وزيادة الإنتاج بعد أن تسبب انفجار في القطب الشمالي في درجات حرارة أقل بكثير من درجة التجمد وأدى إلى خسائر في الطاقة والأجهزة والبخار في المنشآت الواقعة على طول ساحل الخليج الأمريكي.

كما أدى البرد إلى قطع إنتاج النفط والغاز من نورث داكوتا إلى تكساس.

وقالت هيئة خط أنابيب نورث داكوتا إن إنتاج حوالي 450 ألف إلى 500 ألف برميل من النفط يوميًا تقلص خلال عطلة عيد الميلاد في حقول باكن النفطية، مضيفة أن المشغلين يعملون بسرعة لاستعادة الإنتاج المفقود.

وقال كازوهيكو سايتو كبير المحللين في فوجيتومي سيكيوريتيز “من المتوقع أن يتحسن الطقس في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، مما يعني أن الارتفاع قد لا يستمر طويلا“.

قالت لجنة الصحة الوطنية، يوم الاثنين، إن الصين ستتوقف عن مطالبة المسافرين الوافدين بدخول الحجر الصحي ، اعتبارًا من 8 يناير ، في خطوة كبيرة نحو تخفيف القيود على الحدود التي تم إغلاقها إلى حد كبير منذ عام 2020.

وقال نعيم أسلم المحلل في أفاتريد “هذا بالتأكيد شيء يأمله التجار والمستثمرون.”

كما وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء مرسوما يحظر توريد النفط ومنتجاته للدول المشاركة في سقف أسعار النفط اعتبارا من الأول من فبراير ولمدة خمسة أشهر. كما أدى القلق بشأن خفض محتمل للإنتاج من قبل روسيا إلى دعم الأسعار.

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك قوله، الجمعة ، إن روسيا قد تخفض إنتاجها النفطي بنسبة تتراوح بين 5٪ و 7٪ في أوائل عام 2023 مع استجابتها للحدود القصوى للأسعار.