ارتفع معدل التضخم العام الماضي لكن تضخم أسعار المستهلكين تجاوز هذا العام كل التوقعات حيث ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين(CPI) فوق 10٪، كان مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي في منطقة اليورو موجودًا منذ سبتمبر، لكن التوقعات تشير إلى تباطؤ إلى 9.6٪ في ديسمبر.

كان الطقس دافئًا باستثناء فترة عيد الميلاد، لذلك كانت أسعار الطاقة تنخفض، مما كان له تأثير إيجابي على التضخم. قدم أعضاء البنك المركزي الأوروبي بعض الإشارات المتضاربة مؤخرًا، حيث يتباطأ التضخم في منطقة اليورو، لذلك لم يقتنع اليورو مؤخرًا. لقد تأخر عندما كانت العملات الأخرى ذات المخاطرة تحقق بعض المكاسب اللائقة في الأسابيع 2-3 الماضية.

معدل التضخم يشهد تباطئ خلال مطلع هذا العام

على مدار الأسبوع، شهدنا تباطؤ أرقام التضخم في الدول الأعضاء في منطقة اليورو حيث تباطأ مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي إلى 9.6٪ في ألمانيا، منخفضًا من 11.3٪ في نوفمبر وهو أكثر من التوقعات لشهر ديسمبر، وانزلق إلى أرقام أحادية للمرة الأولى منذ الصيف وقدم بعض الراحة للبنك المركزي الأوروبي في معركة السيطرة على الأسعار. تباطأ التضخم أيضًا في إسبانيا وإيطاليا، لذا لم يكن التباطؤ اليوم في مؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو من فراغ. على الرغم من أنه سيظل يثقل كاهل اليورو.

من المتوقع حدوث انخفاض في معدل التضخمالسنوي الرئيسي بعد القراءات الضعيفة التي شوهدت في ألمانيا وفرنسا، ولكن هناك تحذيرًا كبيرًا للتقرير يجب الانتباه إليه، كان هذا التضخم السنوي الأساسي قد ارتفع في الواقع، حيث جاءت القراءة عند 5.2٪ مقارنة بقراءة 5.0٪ في نوفمبر، إذا كان هناك أي شيء آخر، فسيبرر ذلك البنك المركزي الأوروبي للبقاء على المسار الأكثر تشددًا.