ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة بعد أسبوع متقلب من التداول عادت فيه المخاوف من ركود قادم واستمرار ارتفاع أسعار الفائدة لتهدئة شهية المستثمرين للمخاطرة.

ارتفع مؤشرS&P 500 صاحب الأسهم القيادية في وول ستريت بنسبة 1.3 في المائة، وارتفع مؤشر ناسداك المركب الثقيل 2 في المائة بحلول فترة ما بعد الظهيرة في تداول نيويورك.

الأسهم الأمريكية اختتمت أسبوع التداول على نغمة الارتفاع

ارتفعت الأسهم الأمريكية من صعود سهم شركة الفا التابعة لشركة جوجل بنسبة 4.7 في المائة بعد أن قالت المجموعة إنها ستطرد 12000 موظف، أو حوالي 6 في المائة من قوتها العاملة، في حين أدت أعداد المشتركين الأفضل من المتوقع إلى ارتفاع أسهم نتفليكس بنسبة 7.1 في المائة حتى كما أعلن الشريك المؤسس ريد هاستينغز رحيله كرئيس تنفيذي.

جاءت تحركات سوق الأسهم الامريكية يوم الجمعة بعد أن تعهدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد ونائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي لايل برينارد “بمواصلة المسار” بشأن زيادات أسعار الفائدة، مما يشير بأن تكاليف الاقتراض من غير المرجح أن تنخفض في أي وقت قريب،كما أدت علامات تباطؤ النمو الاقتصادي الأمريكي إلى تراجع ثقة المستثمرين ، مما أدى إلى تراجع أسواق الأسهم التي حققت بداية قوية نسبيًا لهذا العام.

قال محللون في باركليز: “في الشهرين الماضيين أو نحو ذلك، رحبت الأسهم والسندات بالعلامات المبكرة للتضخم وتراجع النمو، حيث عززتا سرد معدلات الذروة”، “لكن يبدو أن شعار” البيانات السيئة هي أخبار جيدة للأسهم “انتهى الآن في الولايات المتحدة“.

وأضاف البنك “في المقابل يبدو أن أوروبا في وضع جيد الآن”، “أدت آمال خفض التضخم إلى انخفاض العائدات على الرغم من تفاؤل البنك المركزي الأوروبي، وقد أدى تحسن المعنويات الاقتصادية بسبب انخفاض أسعار الطاقة وإعادة فتح الصين إلى ارتفاع الأسهم.”

لقد تراجعت أسهم وول ستريت بالفعل، حيث قام مديرو الصناديق العالمية بتخفيض المخصصات لسوق الأسهم الأمريكية إلى أدنى مستوى منذ 17 عامًا، وفقًا لمسح بنك أوف أمريكا الذي تمت مراقبته عن كثب والذي صدر هذا الأسبوع. بعد سنوات على الهامش، عادت الأسهم الأوروبية وأسهم الأسواق الناشئة إلى الموضة.