انخفض الجنيه الإسترليني يوم الثلاثاء متجاوزا أداء جميع العملات الرئيسية الأخرى، بعد أن أظهرت بيانات أن النشاط الاقتصادي شهد مزيدا من الضعف في يناير كانون الثاني، مما يؤكد خطر انزلاق بريطانيا إلى ركود في 2023.

 الجنيه الإسترليني ينخفض يوم الثلاثاء بعد ضعف البيانات

كان الجنيه الإسترليني الأسوأ أداءً في مجموعة العشر، وانخفض أخيرًا بنسبة 0.67٪ مقابل الدولار عند 1.2293 دولار. ويوم الاثنين سجل أعلى مستوى له في سبعة أشهر عند 1.24475 دولار.

ارتفع اليورو بنسبة 0.67٪ مقابل الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى في أسبوع واحد عند 88.40 بنسًا بعد أن أشارت بيانات نشاط الأعمال في منطقة اليورو إلى نمو متواضع في يناير، مما زاد من الإشارات إلى أن التباطؤ في منطقة اليورو قد لا يكون عميقًا كما كان يُخشى.

لا يزال من المتوقع أن يرفع بنك إنجلترا سعر الفائدة الرئيسي للمرة العاشرة على التوالي في 2 فبراير.

يشير سعر السوق إلى فرصة أقل بقليل من 70٪ لزيادة سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس. تم تسعير زيادة 25 نقطة أساس بالكامل، وفقًا لبيانات من ريفينيتيف.

أظهرت بيانات منفصلة أن الحكومة البريطانية اقترضت الشهر الماضي أكثر من أي شهر ديسمبر منذ أن بدأت السجلات الشهرية قبل 30 عامًا، مما يعكس التكلفة الضخمة لدعم الطاقة وتكاليف فوائد الديون المرتفعة.

وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يوم الاثنين إنه طلب من مستشاره المستقل للأخلاقيات النظر في قضية ضريبية تتعلق برئيس حزب المحافظين الحاكم الذي يتزعمه لأن هناك “أسئلة تحتاج إلى إجابة“.

وقال هارفي من مونكس “الخلفية هي واحدة من الاضطرابات السياسية ونقص العمالة والعمل الصناعي وضغوط التضخم المرتفعة وتوقعات المستهلك الضعيفة“.

وأضاف هارفي “إنها ليست صورة استثمار جميلة والضوضاء السياسية لا تساعد بالتأكيد”.