انخفض الدولار الأمريكي في جميع المجالات يوم الخميس، متحركًا تماشيًا مع عوائد سندات الخزانة المنخفضة، حيث تمسك المستثمرون بآرائهم بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي لا يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة أكثر مما ينبغي لأن التضخم بدأ في السيطرة.

الدولار الأمريكي ينخفض يوم الخميس متأثرا بهبوط سندات الخزانة

من ناحية أخرى، ارتفع التاج السويدي بعد أن رفع البنك المركزي للبلاد أسعار الفائدة، وتوقع المزيد من الزيادات وقال إنه يريد عملة أقوى، مما زاد من مشاكل الدولار.

 زاد عدد مطالبات البطالة الأمريكية التي جاءت أعلى من المتوقع من خسائر الدولار الأمريكي، حيث أشار التقرير إلى ضعف سوق العمل الذي يمكن أن يساعد في خفض التضخم.

وأظهرت البيانات أن إعانات البطالة الحكومية ارتفعت 13000 إلى 196000 المعدل موسميا للأسبوع المنتهي في 4 فبراير. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا 190 ألف مطالبة في الأسبوع الأخير.

 قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم:“كان لدينا تراكم كبير في عمليات بيع الدولار وتم التخلص من الكثير من ذلك“.

باول ومسؤولون آخرون في الاحتياطي الفيدرالي وكان هناك بعض الارتياح بمعنى أنهم كرروا المخاطر الصعودية، لكنهم لم يشروا إلى أي شيء قال فاسيلي سيريبرياكوف، محلل العملات الأجنبية في UBS في نيويورك، “زيادة وشيكة في سعر الفائدة النهائي”، في إشارة إلى ذروة سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية.

 “لا يزال المستثمرون مترددين في العودة إلى صفقات بيع الدولار قبل تقرير مؤشر أسعار المستهلك(CPI) ، هناك تركيز كبير على مؤشر أسعار المستهلكين لمعرفة ما إذا كانت قصة خفض التضخم لباول قائمة.

 كان باول قد قال يوم الثلاثاء والأسبوع الماضي إن التضخم أو تباطؤ في ارتفاع الأسعارالإجمالية، قد بدأ.

 في أواخر التعاملات الصباحية، انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.7٪ إلى 102.74.

وقفز اليورو، أكبر عنصر في مؤشر الدولار  0.6٪ إلى 1.078 دولار، بينما ارتفع الجنيه الإسترليني 0.9٪ إلى 1.2179 دولار، مع تعزيز كلاهما بتحسن معنويات المخاطرة في الأسواق.

 وتراجع الدولار في آخر مرة بنسبة 2٪ مقابل الكرونة السويدية عند 10.31 بينما انخفض اليورو بنسبة 2٪ أيضًا إلى 11.11، مسجلاً أكبر انخفاض يومي بالنسبة المئوية منذ عام 2009، بعد أن رفع بنك ريكسبانك سعر الفائدة القياسي بمقدار 50 نقطة أساس إلى 3٪، وتوقع المزيد من الزيادات في الربيع.

وقال البنك المركزي أيضا إن العملة القوية أمر مرغوب فيه لخفض التضخم.

في مكان آخر ارتفع الدولار الأسترالي الذي يُنظر إليه غالبًا على أنه وكيل للميل إلى المخاطرة بنسبة 0.8٪ إلى 0.6973 دولار أمريكي، حيث انخفضت العملة الأمريكية التي تعتبر ملاذًا آمنًا تماشيًا مع ارتفاع الأسهم وغيرها من الأصول “الصديقة للمخاطرة”، بمساعدة من أرباح الشركة القوية.

وتراجع الدولار 0.4 بالمئة مقابل الين الياباني إلى 130.92.

تخطط الحكومة اليابانية لتقديم مرشح محافظ بنك اليابان الجديد إلى البرلمان يوم 14 فبراير، حسبما أفادت محطة TBS التلفزيونية يوم الخميس، تراقب الأسواق التعيين عن كثب، حيثسيتم التدقيق في أجندة المحافظ الجديد فيما يتعلق بمدى سرعة قيام البنك المركزي بالتخلص التدريجي منالحوافز الهائلة.