انخفض الجنيه البريطاني مقابل الدولار لكنه ارتفع مقابل اليورو المتدهور يوم الأربعاء مع قلق الأسواق بشأن حالة النظام المصرفي الأوروبي مع تسارع تداعيات انهيار بنك سيليكون فالي للتكنولوجيا الأمريكي.

الجنيه البريطاني يتدهور مقابل سلة من العملات اليوم الاربعاء

تراجعت أسهم بنك كريدي سويس السويسري بأكثر من 30 بالمئة في مرحلة ما بعد أن قال أكبر مستثمر في البنك إنه لا يستطيع تقديم المزيد من المساعدة المالية للبنك.

أدى الانزلاق إلى انخفاض مؤشر البنوك الأوروبية الأوسع نطاقاً، مما أدى إلى زيادة الطلب على الدولار كملاذ آمن.

كما ينفر المستثمرين عن العملات الاجنبية ذات المستوى التجريبي المرتفع مثل الجنيه الإسترليني.

لكن المخاوف من أزمة مصرفية أوروبية أخرى كانت تلقي بثقلها على العملة الموحدة.

وانخفض اليورو بنسبة 1٪ مقابل الجنيه عند 87.42 بنسًا، بعد أن انخفض في وقت سابق إلى 87.19 بنسًا.

وقال فرانشيسكو بيسول “الأسواق ترى أن أسواق منطقة اليورو من المحتمل أن تتضرر أولاً وأن تكون الأسواق البريطانية أكثر حماية قليلاً، لذا فمن المنطقي أن أداء اليورو أسوأ من الجنيه في هذه المرحلة.”

انخفض الجنيه البريطاني في آخر مرة بنسبة 0.7٪ مقابل الدولار الأقوى على نطاق واسع عند 1.2070 دولار.

وذلك بعد أن وصل إلى أعلى مستوى في شهر واحد عند 1.2203 دولار يوم الثلاثاء.

كما ارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس العملة مقابل سلة من ستة أخرى بما في ذلك الجنيه، بنسبة 1.1٪ إلى 104.86.

يرى التجار الآن أن قيام بنك إنجلترا بإيقاف رفع أسعار الفائدة هو النتيجة الأكثر ترجيحًا في اجتماع السياسة في مارس.

يرى المستثمرون حوالي 40٪ فرصة لرفع 25 نقطة أساس وفرصة 60٪ لإبقاء الأسعار دون تغيير.

في الأسبوع الماضي، بلغت فرصة وقف معدل الفائدة لدى بنك إنجلترا حوالي 10٪.

كان التركيز أيضًا على وستمنستر حيث أعلن وزير المالية البريطاني جيريمي هانت عن خطة مالية يأمل في تسريع اقتصاد بريطانيا الراكد.

بينما أظهرت التوقعات الاقتصادية المطورة أن الاقتصاد سيتجنب الآن الركود هذا العام.