أغلقت أسعار الأسهم الأوروبية في أوروبا على ارتفاع حيث أدى إنقاذ بنك سويس كريدي المحاصر من قبل منافسه يو بي اس بقيمة 3.25 مليار دولار إلى تهدئة المخاوف من انتشار العدوى في القطاع المصرفي.

الأسهم الأوروبية اغلقت على ارتفاع خلال تعاملات اليوم الاثنين

أغلق مؤشر فوتسي 100 مرتفعا 68.45 نقطة بنسبة 0.9٪ إلى 7403.85 نقطة.

أنهى مؤشر فوتسي 250 مرتفعًا 24.30 نقطة عند 18495.13، لكن مؤشر AIM All-Share أغلق منخفضًا 6.81 نقطة عند 797.22.

في الأسهم الأوروبية يوم الاثنين عكست الأسواق المزاج الأكثر ازدهارًا، أنهى مؤشر كاك 40 في باريس مرتفعا 1.3٪.

وجاء الاتفاق المصرفي الاستثماري في أعقاب محادثات أزمة يوم الأحد تهدف إلى منع البنك المتضرر من إثارة أزمة مصرفية دولية.

وقالت الحكومة السويسرية إن الاتفاقية التي تشمل استحواذ أكبر بنك في سويسرا على ثاني أكبر بنك في سويسرا ضرورية.

وهذا ستمنع الاضطرابات الاقتصادية التي لا يمكن إصلاحها من الانتشار في جميع أنحاء البلاد وخارجها.

وقد لقيت الخطوة ترحيبا في واشنطن وبروكسل ولندن باعتبارها خطوة من شأنها دعم الاستقرار المالي.

بشكل منفصل أعلن الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية العالمية الأخرى عن تدابير جديدة لتحسين سيولة الدولار الأمريكي.

في بيان صدر يوم الأحد قالت البنوك المركزية الرائدة إنها ستطلق عمليات يومية لتوفير التمويل عبر خطوط المبادلة الدائمة.

بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك الأوروبي وبنك إنجلترا، والسويسري من بين المشاركين فيما وصف بأنه “إجراء منسق”.

انتعشت أسهم البنوك بعد الافتتاح على انخفاض حاد، أغلق لويدز منخفضًا 0.3٪ فقط، وخسر ناتويست 0.1٪.

في غضون ذلك تصدرت أسهم التعدين مؤشر فوتسي 100.

ارتفع أنتوفاجاستا بنسبة 4.6٪، وارتفع فريسنيلو 4.5٪ وارتفع سهم انجلو امريكان 5.1٪، وهو أفضل ثلاث شركات أداء.

وارتفع سهم شركة جلينكور للتعدين 4.3 بالمئة. قام يو بي إس بترقية السهم إلى “شراء” من “تعليق”.

أوضح بنك الاستثمار السويسري أن المخاطرة / المكافأة أصبحت الآن جذابة بعد عمليات البيع الأخيرة.

تداعيات الأحداث في القطاع المصرفي أضافت حالة من عدم اليقين لقرارات أسعار الفائدة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة هذا الأسبوع.

يتوقع بنك جولدمان ساكس أن يواصل بنك إنجلترا تشديده النقدي على الرغم من حالة عدم اليقين في الأسواق المالية.

تداول العملات الاجنبية اليوم

ضعف الدولار وسط المضاربة قبل الاجتماع الذي يستمر يومين للجنة السوق المفتوحة الفيدرالية.

أدت الاضطرابات في القطاع المصرفي إلى تلاشي توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي التشديد، مما أضر بالدولار.

تم تسعير الجنيه عند 1.2270 دولارًا عند إغلاق الأسهم في لندن يوم الاثنين، مرتفعا من 1.2168 دولارًا عند الاغلاق يوم الجمعة.

استقر اليورو عند 1.0723 دولارًا عند إغلاق الأسهم الأوروبية يوم الاثنين، مرتفعًا مقابل 1.0665 دولارًا في نفس الوقت يوم الجمعة.

ومقابل الين تم تداول الدولار عند 131.47 ين ياباني، وهو أقل من 132.12 ين ياباني في وقت متأخر من يوم الجمعة.