الأسواق الأوروبية كانت في ارتفاع في وقت مبكر من بعد ظهر يوم الجمعة بعد أن فشلت بيانات التضخم في منطقة اليورو في إثارة أي مفاجأة سلبية.

الأسواق الأوروبية في صعود خلال اخر يوم في الشهر

في الأسواق الأوروبية يوم الجمعة ارتفع مؤشر كاك 40 في باريس بنسبة 0.6٪.

بينما ارتفع مؤشر الداكس 40 في فرانكفورت بنسبة 0.5٪.

يعني التقدم الذي أحرز هذا الأسبوع أن مؤشر فوتسي 100 يسير على الطريق الصحيح لإنهاء الربع بشكل أفضل من حيث بدأ.

ارتفع مؤشر الأسهم الممتازة في لندن 2.5٪ حتى الآن هذا العام.

مع ذلك فقد مؤشر فوتسي 100 3.0٪ في مارس وحده.

على الرغم من انهيار بنك وادي السيليكون المقرض لقطاع التكنولوجيا، مما أدى إلى مخاوف من حدوث أزمة مصرفية عالمية.

أدى شراء بنك كريدي سويس من قبل مواطنه يو بي إس، والضغط على دويتشه بنك، إلى تحويل بؤرة الاهتمام إلى أوروبا.

مع ذلك تنهي الأسهم الشهر بقوة في ظل غياب تعثرات مصرفية جديدة.

بقي فوتسي 100 يواصل الارتفاع اليومي الخامس على التوالي.

كانت الأنظار يوم الجمعة على بيانات التضخم في منطقة اليورو.

وتراجع معدل التضخم السنوي في منطقة العملة الموحدة إلى 6.9٪ في مارس من 8.5٪ في فبراير.

كان الرقم خجولًا من الإجماع المشار إليه في موقع افكس ستريت عند 7.1٪.

ومع ذلك، تسارع معدل التضخم الأساسي – الذي لا يشمل الطاقة والغذاء والكحول والتبغ.

مع وصوله إلى 5.7٪ في مارس، ارتفع من 5.6٪ في فبراير، كانت هذه النتيجة التي لاقت إجماع السوق.

أسواق العملات الاجنبية  والاسهم

تم تداول اليورو عند 1.0844 دولار في منتصف النهار بتوقيت لندن، منخفضًا من 1.0900 دولار في وقت متأخر يوم الخميس.

ومع ذلك، ارتفع اليورو من 1.0744 دولارًا أمريكيًا هذه المرة قبل سبعة أيام. لقد كان أسبوعا صعبا للدولار.

تم تداول الجنيه عند 1.2381 دولار أمريكي منتصف نهار الجمعة في لندن، مرتفعًا من 1.2371 دولارًا أمريكيًا.

أكدت الأرقام النهائية أن الاقتصاد البريطاني سجل نموًا هامشيًا في الربع الأخير من عام 2022.

وفقًا لتقدير من مكتب الإحصاء الوطني نما الناتج المحلي الإجمالي في الربع الرابع بنسبة 0.1٪ عن الربع الثالث.

يأتي ذلك في أعقاب انكماش بنسبة 0.1٪ في الربع الثالث، والذي تم تعديله من انخفاض بنسبة 0.2٪.

هذا يعني أن المملكة المتحدة تجنبت الركود الفني، والذي يتم تعريفه على أنه ربعين متتاليين من النمو السلبي.

ومقابل الين تم تداول الدولار عند 133.41 ين ياباني، مرتفعًا مقابل 132.69 ين ياباني.

في ظل حالة من العزوف عن المخاطرة في الأسواق، مع تلاشي ضغط الأزمة المصرفية، تضرر الين كملاذ آمن هذا الأسبوع.

سيصدر يوم الجمعة قراءة مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة عند 1330 بتوقيت جرينتش.

من بين أسهم لندن كانت شركات الطيران في صعود.

وارتفع سهم مجموعة إنترناشونال كونسوليديتد إيرلاينز المالكة للخطوط الجوية البريطانية 2.4٪، بينما ارتفعت إيزي جيت 4.2٪.

رفع باركليز الثنائي إلى “وزن زائد” من “وزن متساوٍ”.

أضاف شركة التأمين بيزلي 2.1٪. قام UBS بترقيته إلى “شراء” من “بيع”.

وانخفض سهم NCC بنسبة 36٪. خفضت شركة الأمن السيبراني التوجيه السنوي للسنة المالية المنتهية في 31 مايو.

خفضت NCC أرباحها التشغيلية المعدلة إلى نطاق من 28 مليون جنيه إسترليني إلى 32 مليون جنيه إسترليني.

وحذرت من أن تأخيرات في قرار الشراء وتفاقم الإلغاء بسبب تسريح العمال في قطاع التكنولوجيا.