الدولار الأمريكي ارتفع يوم الأربعاء مدعوما بارتفاع عوائد سندات الخزانة، على الرغم من ارتفاع الجنيه مقابل الدولار بعد أن ظل التضخم البريطاني فوق 10٪ في مارس وفرض مزيدا من الضغط على بنك إنجلترا للبقاء.

الدولار الأمريكي يرتفع خلال تعاملات الاربعاء

ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.206٪ حيث أصبحت الأسواق أكثر تشككًا في أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة.

ارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل عامين، والتي تتأثر بتوقعات السياسة النقدية للبنك الأمريكي، بمقدار 7 نقاط أساس إلى 4.269٪.

يُظهر تسعير العقود الآجلة فرصة بنسبة 85.7٪ أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.

وقال الراي إن الدولار كان في موقف دفاعي لبعض الوقت مع عدم تسوية سقف الديون في الكونجرس.

وما زالت هجرة الودائع في النظام المصرفي الأمريكي مصدر قلق.

كان الجنيه الإسترليني آخر تداول عند 1.244 دولار، مرتفعًا بنسبة 0.13٪ خلال اليوم.

وقد ارتفع الدولار بنسبة 0.46٪ مقابل الين الحساس لسعر الفائدة عند 134.71، بعد أن ارتفع لفترة وجيزة فوق 135 للمرة الأولى في شهر.

واما التضخم الأساسي اذا استمر وقتًا أطول للعودة إلى هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪، فربما يتعين  رفع أسعار الفائدة.

عادة ما تؤدي التوقعات بارتفاع أسعار الفائدة الرسمية في السوق مقارنة بتلك الموجودة في أماكن أخرى إلى ارتفاع سوق المال.

وعوائد السندات الحكومية مما يؤدي إلى جذب السيولة إلى بلد ما مع تعزيز عملته على الأقل في المدى القصير.

أظهرت بيانات الأربعاء أن تضخم أسعار المستهلك البريطاني قد تراجع بأقل من المتوقع في مارس إلى 10.1٪ من 10.4٪ في فبراير.

مما يعني أن بريطانيا لديها أعلى معدل تضخم في أوروبا الغربية.

قام دويتشه بنك يوم الأربعاء بتعديل التوقعات الخاصة بأسعار الفائدة البريطانية بالزيادة لتشمل رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.